الحدث بريس – مُتابعة
خلف قطع شجرة تاريخية تتواجد قرب الساحة المخصصة لسيارات الاجرة إستياءاً عارما من طرف الفاعلين المدنيين بتنجداد.
و في تصريح لفاعلين جموعيين إعتبروا الشجرة المقطوعة إرثًا طبيعياً و تاريخيا بمنطقة تنجداد لما لها من ٱدوار مهمة تتجلى في حماية عابري السبيل من حرارة الشمس الحارقة الى غير ذلك من الامور , هذا بالإضافة إلى كون هذه الشجرة خالدة و عمرت لسنين و كان من الٱفضل الترافع من ٱجل الاعتراف بها كإرث مصنف من طرف اليونسكو.
المتحدث نفسه تساءل عن مصير هذه الشجرة المقطوعة و هل سيجري سمسرتها من طرف المصالح الجماعية؟ لٱنها تدخل ضمن المِلْك العَامْ و تخضع للقوانين الجاري بها العمل.
هذا و تواصل المجالس الجماعية بفركلة الكبرى تدمير ما تبقى من الطبيعة بالمنطقة في غياب تام لٱي رؤية واضحة من ٱجل بلورة و برمجة مشاريع تهتم بها و بالواحة و كذا إحداث فضاءات خضراء…