الحدث بريس ـ مُتابعة
باشرت سلطنة عمان خلال الفترة الاخيرة عملية شراء اللقاحات ضد فيروس كورونا و التي يشار الى ٱنها قوية حسب ما ٱوردته وسائل اعلام محلية.
و نقلت وسائل الاعلام ذاتها ٱن وزير الصحة العماني صرح بٱن السلطنة حجزت مليون جرعة من التحالف العالمي للقاحات والتحصين وهو ما يمثل 20% من حاجة السلطنة إلا أن توريد هذه الكمية تعتمد على عدة عوامل بينها جاهزية اللقاحات ودرجة مأمونيتها.
وأكد الوزير العماني أن السلطنة تعاقدت مع شركة «فايزر» بشكل مباشر وحجزت 370 ألف جرعة
يصل السلطنة منها 20 ألف خلال الشهر الجاري فيما يصل الباقي مع بداية السنة القادمة.
وتصل قيمة الجرعة الواحدة 30 دولارا للدفعة الأولى من الجرعات التي تصل هذا الشهر و24 دولارا للجرعات التي تصل السنة القادمة، ويحتاج الفرد الواحد إلى جرعتين.
هذا ووصف وزير الصحة العماني عدم تسجيل السلطنة لأي حالة وفاة يوم أول أمس بأنه «نجاح للجميع» وليس لوزارة الصحة فقط، معتبرا أن وعي الناس والتزامهم ساهم في تراجع عدد حالات العدوى المسجلة وبالتالي تراجع عدد الوفيات.
ولأول مرة منذ صارت وفيات وباء كورونا يومية لم تسجل السلطنة ولا حالة وفاة واحدة.
وقال الوزير ذاته إن أعداد المرضى في المستشفيات «مريحة» والأرقام تتراجع وتجاوزنا تسجيل الأرقام القياسية.
و كشف إن سلطنة عمان تتفاوض أيضا مع شركة أسترازينيكا المطورة للقاح جامعة اكسفورد وحجزت منها 850 ألف جرعة إلا أن لقاح كورونا هذه الشركة ما زال متأخرا قليلا وفي انتظار إجازته، وحددت الشركة سعرا معقولا جدا يمثل تكلفة التصنيع وهو 5.5 دولار للجرعة الواحدة.
كما أشار إلى ٱن بداية تفاوض مع الشركة الهندية المصنعة للقاح الروسي والذي يمكن أن تتضح معالمه خلال الأيام القادمة، مشيرا إلى أن سعر الجرعة المعروضة من هذا اللقاح تصل إلى 15 دولارا أمريكيا.
وفيما يخص اللقاح الصيني قال وزير الصحة إن هناك لقاحا صينيا إلا أن نتائجه النهائية لم تصلنا بعد بشكل رسمي، وكانت الصين قد سعّرت الجرعتين من لقاحها بسعر مرتفع جدا بالمقارنة بالأسعار العالمية الجديدة حيث حددت سعر 145 دولارا للجرعتين، إلا أن السعيدي توقع أن تعيد الشركة النظر لأسعارها في ظل أسعار اللقاحات العالمية الأخرى.
وأكد وزير الصحة العماني في حديثه أن المعيار الوحيد لأولوية إعطاء اللقاح في السلطنة سيكون معيارا صحيا فقط. مشيرا أن كل دول العالم وضعت الطواقم الطبية في مقدمة أولوياتها وكذلك العاملين في الخطوط الأمامية مثل المطارات ومن يختلط بالناس بشكل كبير ولا يستقيم عمله إلا بذلك وأصحاب الأمراض المزمنة وخاصة من كبار السن، مؤكدا أن توزيع اللقاح سيكون عادلا للجميع.
وقال الوزير إن اللقاح لن يكون إجباريا حيث لا يوجد قانون في العالم يجبر أحدا على أخذ اللقاح.
وناشد الوزير وفق ما ٱكدته جريدة محلية، الجميع بالمحافظة على التزامهم معتبرا الالتزام أفضل الحلول وأسهلها في مواجهة الوباء.