الحدث بريس ـ مصطفى مسعاف
ٱصبح حزب العدالة و التنمية يجسد مؤخراً مقاربة قمعية في حق كل قيادي ينتقده , ٱبرزهم إعتماد الزاهيدي التي قام الحزب خلال الآونة الاخيرة بإقالتها بشكل إضطراري,وصلت الى حد طردها من الحزب بسبب مواقفها و كشفها معطيات سرية حول دواليب البيجيدي.
إعتماد الزاهيدي في خرجة إعلامية ٱخيرة لها كشفت ٱن حزب العدالة و التنمية يعرف صراعات داخلية و من الممكن في ٱي لحظة ٱن تخرج للعلن حيث زكت ٱطروحتها بالنظرية الكيميائية التي تقول ٱن الضغط يولد الانفجار.
و ٱكدت المتحدثة نفسها ٱن الحزب يعرف فضائح من العيار الثقيل حيث يحاول ٱعضاءه التغطية عنها لكن ستنكشف يوما ما..
و علقت القيادية السابقة بحزب العدالة والتنمية، اعتماد الزهيدي، عن سبب إستقالتها “البيجيدي”، مشيرة الى أن قرارها جاء بعدما عبرت عن رأيها حول ما يقع في دواليب الحزب.
وأكدت الزهيدي في تصريح صحفي خصت به، على أن سبب الضجة التي تلت استقالتها، هو أن الأغلبية لم يتعودوا على مثل الصراحة التي عبرت بها عن موقفها، خصوصا فيما يتعلق بتدبير الحزب في الاونة الاخيرة.
وأضافت الزهيدي أن حزب العدالة والتنمية يشهد تجادبات كثيرة بين القيادة والشبيبة، من أجل تجديد النخب الحزبية واعطاء الفرصة لنخب شبابية.
وأشارت اعتماد، الى أن الموقف خارج أسوار الحزب جاء كنتيجة لعدم التعاطي بشكل جدي مع مطالب الشباب.
وقالت الزهيدي بأنها وفور استقالتها تحدث اليها ادريس الأزمي، رئيس المجلس الوطني للحزب، فبررت له استقالتها بمبررات واقغية .
ونفت الزهيدي أن تكون لها أي علاقة بأصحاب مبادرة “النقد والتقييم”، مشددة على أن كل عضو له الحق في نقاش الوضع الداخلي للحزب بالطريقة التي يراها مناسبة.