الحدث بريس ـ متابعة
قام وفد من نادي المسيرين بالمغرب، وهو هيئة تضم العديد من رجال الأعمال، خلال الفترة الممتدة من 25 إلى 27 فبراير الجاري، بزيارة لاستكشاف فرص ومؤهلات الإستثمار التي تتيحها جهة الداخلة – وادي الذهب.
ومكنت زيارة الوفد، الذي يقوده رئيس النادي السيد إدريس الضريف، من استكشاف فرص الأعمال والإستثمار في مختلف قطاعات النمو، وحث المقاولين في الجهة على الإنضمام إلى نادي المسيرين بالمغرب، من أجل مواكبتهم في تطوير أنشطتهم، وتعزيز تمثيلية النادي في لؤلؤة الجنوب.
وهكذا، توجه الوفد إلى المعهد المتخصص في الفندقة والسياحة بالداخلة، حيث التقى بمستثمرين من الجهة والمتدربين، داعيا إلى مواكبة حاملي المشاريع وتعزيز ريادة الأعمال لفائدة الشباب.
كما شارك أعضاء الوفد في لقاء انعقد بمقر ولاية جهة الداخلة – وادي الذهب، بمناسبة إحداث مندوبية جهوية للجمعية المغربية للمصدرين، بهدف تعزيز الجاذبية الإقتصادية لجهة الداخلة – وادي الذهب.
وخلال هذا اللقاء، الذي ترأسه والي الجهة بحضور رئيس المجلس الجهوي ومختلف ممثلي المصالح الخارجية، تابع أعضاء نادي المسيرين بالمغرب عرضا حول فرص الإستثمار في الجهة، لاسيما في قطاعات الصناعة والفلاحة والصيد البحري والسياحة والخدمات.
كما تم تقديم شروحات حول الموقع الاستراتيجي والبنيات التحتية في الجهة، مما يجعلها منصة لجذب الاستثمارات المهيكلة وقطبا اقتصاديا مهما على الصعيد الوطني.
وفي كلمة بهذه المناسبة، أعرب السيد الضريف عن أمله في أن تساهم هذه الزيارة في دعم الإقلاع الاقتصادي للجهة، وتشجيع السياحة، واستكشاف فرص الأعمال.
وأضاف “طموحنا هو أن نوفر للمقاولات في الجهة فضاء لتبادل الخبرات والفرص”، مع تسليط الضوء على مؤهلات الاستثمار في هذا الجزء من المملكة، فضلا عن التسهيلات المقدمة لرجال الأعمال الراغبين في الاستفادة من المزايا الاقتصادية التي تقدمها العديد من القطاعات ذات القيمة المضافة العالية.
وتضمن برنامج زيارة نادي المسيرين بالمغرب عقد لقاءات مع والي الجهة ورئيس المجلس الجهوي والسلطات المحلية والمستثمرين المحليين لبحث سبل تعزيز الاستثمار.
كما قام أعضاء الوفد بزيارة إلى المعبر الحدودي الكركرات، وبعض الوحدات الفلاحية والصناعية والسياحية بالمنطقة.
يشار إلى أن نادي المسيرين بالمغرب، الذي تأسس في أبريل 2018، هو شبكة من رؤساء المقاولات والمسيرين من جميع قطاعات الأنشطة. ويشجع النادي، الذي يعد فضاء حقيقيا للقاءات والتشبيك، على عقد اللقاءات بين المهنيين والمقاولين والمسيرين والتبادل بين المقاولات وبين البلدان وخلق فرص للأعمال والشراكات.