الحدث بريس ـ وكالات
توجه البابا فرنسيس اليوم الجمعة، إلى بغداد في زيارة تاريخية ستستمر 4 أيام، في ظل تدابير أمنية مشددة في بلد تمزقه النزاعات منذ عقود، حاملا رسالة تضامن إلى إحدى أكثر المجموعات المسيحية، تجذرا في تاريخ المنطقة التي عانت لعقود من الظلم والإضطهادات، وساعيا إلى تعزيز تواصله مع المسلمين.
كما تجري زيارة البابا إلى عدد من المحافظات، من بينها النجف، وذي قار، وأربيل، والموصل، وستكون زيارته إلى العراق وسط تدابير أمنية مشددة.
وتأتي الزيارة غير المسبوقة للبابا، في وقت يشهد العراق ارتفاعاً كبيراً في عدد الإصابات، حيث تتجاوز الخمسة آلاف في يوم واحد، فيما تفرض السلطات إغلاقا تاما.
وصرح في رسالة مصورة موجهة إلى الشعب العراقي، أمس الخميس، أنه سيقوم بأول رحلة إلى هذا البلد كحاج سلام وأمل.
وقال: “أنا ذاهب كحاج لأدعو الرب من أجل العفو والمصالحة بعد سنوات من الحرب والإرهاب”.
ومن المقرر أن يزور العاصمة بغداد، ثم محافظة النجف للقاء المرجع الديني الشيعي الأعلى، علي السيستاني. وكذلك سيزور محافظات أربيل ونينوى، ومدينة أور التاريخية في محافظة ذي قار بجنوب العراق، حيث مقام النبي إبراهيم.