الحدث بريس ـ مُتابعة
برر الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، تصويت حزبه على تعديل آلية احتساب القاسم الانتخابي لتصبح على أساس عدد المسجلين بدل عدد الأصوات الصحيحة بكون الحزب يريد رد الاعتبار للأحزاب الوطنية، أي حزب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي الذين تقلص عدد نوابهم بشكل كبير.
واعتبر وهبي, أن مجلس النواب أصبح يهيمن عليه العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، بينما تراجع حزبا الاتحاد الإشتراكي والاستقلال بشكل كبير، بما يجعلهما ضمن أحزاب الأقلية.
وجوابا على من يعتبر أن “حزب الأصالة والمعاصرة هو الذي أضعف الأحزاب الوطنية من خلال استقطاب مرشحيها”، أقر وهبي بذلك. وأضاف أنه “لهذا السبب قرر انصافها من خلال آلية القاسم الإنتخابي، حتى لا تتحول إلى أقلية”.
وتابع المتحدث ذاته: “لا يمكن أن نقبل بتحول أحزاب وطنية كبيرة إلى أقلية”. معتبرا أن “كل الأحزاب تدافع عن مصلحتها”.
وجوابا عن سؤال, حول اعتماد آلية احتساب القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين في مجلس النواب وعدم اعتماده في الجماعات، قال وهبي إن “كل اقتراع له خصوصياته”.
وأشار في السياق ذاته، إلى أن “احتساب القاسم الانتخابي على أساس الأصوات المعبر عنها والغاء العتبة كفيل بتواجد جميع الاحزاب الرئيسية في الجماعات”.
جدير بالذكر، أن لجنة الداخلية والجماعات الترابية، أقرت مساء أول الأربعاء تعديلا على مشروع القانون المتعلق بمجلس النواب يهم احتساب القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين.
وصوتت على مشروع فرق الأغلبية والمعارضة باستثناء فريق العدالة والتنمية، الذي وصف الأمر بأنه “ردة ديمقراطية”.