الحدث بريس ـ متابعة
أطلقت السلطات الأمنية في بورما، اليوم السبت، الرصاص على تجمهرات المتظاهرين المناهضين للانقلاب العسكري، ما أدى إلى مقتل ما يناهز 50 متظاهرا.
وحسب ما أوردته وسائل إعلام بورمية، فقد كان من بين القتلى 13 قتيلا في ماندالاي، و9 في منطقة ساجينج، و7 في العاصمة التجارية يانغون.
واحتفل المجلس العسكري، اليوم السبت، بـ”يوم القوات المسلحة”، عبر تنظيم عرض عسكري. سارت فيه عناصر القوات المسلحة حاملة المصابيح والأعلام بجانب عربات العسكر، لاستعراض قوة الجيش البورمي.
ودافع قائد المجلس الجنرال مين أونغ هلاينغ، مجددا عن الانقلاب، متعهدا بتسليم السلطة بعد إجراء انتخابات جديدة.
كما هدد هلاينغ مجددا الحركة المناهضة للانقلاب التي تهز البلاد منذ استيلاء الجيش على السلطة. منذرا من أفعال “الإرهاب التي يمكن أن تضر باستقرار وأمن البلاد غير مقبولة”.
وأضاف قائلا إن “الديمقراطية التي نرغب بها ستكون غير منضبطة إذا انتهكوا القانون ولم يحترموه”.
وأورد المجلس العسكري، الذي لم يتمكن من الحصول على اعتراف دولي منذ استيلائه على الحكم في ميانمار، أن 8 وفود دولية فقط حضرت العرض. من بينها وفدين من الصين وروسيا.