في إطار الظروف الإستثنائية واستمرار الوباء في فرض إيقاعه على الحياة العامة وفقدان العديد من الأجراء مصدر رزقهم ومعاناتهم من الهشاشة، صرحت نقابة الإتحاد المغربي للشغل، على أن الطبقة العاملة تحتفي بذكرى فاتح ماي 2021 وللعام الثاني في ظروف صعبة ووسط العديد من الانتكاسات.
كما شددت النقابة على أن العديد من بعض أرباب العمل استغلوا الوضع لتصفية حسابات مؤجلة، حيث أفادت على أن هذا الوضع المعيش لدى الطبقة العاملة والذي يضرب بقوة في حقوقهم المستحقة راجع بالأساس إلى غياب منظومة ناجعة في الحماية الإجتماعية لهذه الفئة الهشة.
وفي هذا الصدد، أشارت النقابة أن الحكومة لم تحسن اختيارها تجاه قرار المنع القيام بالواجبات النضالية اليومية تجاه الطبقة العاملة، بهدف الدفاع عن قضاياها و تخليد ذكرى فاتح ماي، باعتباره العيد الأممي للطبقة العاملة والذي كرسته عبر مسارها الكفاحي الطويل من أجل ضمان الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
ويذكر أنه من بين المطالب التي طالبت بها النقابة تتمثل بالأساس في إحياء الطبقة العاملة المغربية بمختلف فئاتها، في القطاعين العام والخاص، وتقدير تضحياتها في هذه الظروف الاستثنائية، ووقف السلطات العمومية المعنية بوقف الإستهتار بصحة وسلامة العاملات والعمال داخل العديد من الوحدات الإنتاجية والإدارات. وذلك بفرض احترام التدابير الإحترازية والوقائية، وزجر المخالفين من أرباب العمل، مع تنفيد المقتضيات المنصوص عليها في مدونة الشغل.
ولفتت إلى مطالبة السلطات العمومية ولجنة اليقظة الاقتصادية، بدعم الأجراء ضحايا الطرد والتسريح والتوقف القسري، والدعوة لتعجيل تنزيل ورش توسيع الحماية الإجتماعية الشاملة.