تعاني ساكنة ” دوار العسارة” ملحقة رمال الهلال، جماعة بوسكورة إقليم النواصر، من تنامي ظاهرة المخدرات، وهذا ما ترتب عنه ظهور الجريمة، بجميع أنواعها وهنا نذكر على سبيل المثال – لا للحصر: ظاهرة السيوف، التي أثارت الرعب والهلع، داخل الأوساط الاجتماعية، وموازاة مع ذلك فقد تم الوقوف على حالتي وفاة، في بحر هذا الأسبوع بواسطة السلاح الأبيض، الشيء جعل الساكنة تحس بالهلع، والرعب وبالتالي فإنها تطالب من الجهات المسؤولة، المساهمة في تكريس الأمن والاستقرار، داخل هذا الحي السكني المذكور ،و الذي عرف أبشع مظاهر الإجرام، كما أن هذا لا يقلل من مجهودات رجال الدرك الملكي، في مجال مكافحة مظاهر الجريمة، لكن التوسع العمراني، مع ظهور مشاريع خاصة، بعملية احتضان اصحاب عملية إعادة الإسكان والتي تندرج ضمن البرنامج الوطني الهادف إلى القضاء على مدن الصفيح بالمغرب، ساهمت في إرتفاع الكثافة السكانية وبالتالي ظهر الإجرام، في ظروف غياب إدارات خاصة بالأمن الوطني، لتبقى الخدمة موضوعة وبثقل كبير على عناصر الدرك الملكي ببوسكورة وهنا تكمن خلفية، عدم السيطرة على كل النقط السوداء، والتي راحت تستقطب العديد من أصحاب السوابق العدلية، وكذلك المجرمين، و الذين صاروا ينشطون على صعيد تراب جماعة بوسكورة، وبالخصوص بعض الدواوير، كدوار “العسارة ” . الذي شكل ” بؤرة الإجرام ” بامتياز، كما أن الأمر صار يتطلب دخول إدارة الأمن الوطني، إلى تراب جماعة بوسكورة، لتعزيز صفوف رجال الدرك الملكي، من أجل التحكم في زمام معطيات الأحداث الراهنة، والتي راح ضحيتها الساكنة، فالي متى ستبقى بوسكورة، تعرف خصاصا على المستوى الأمني، الم يلتفت السيد عبد اللطيف الحموشي إلى هذه المنطقة، مع إعطاء أوامره إلى خلق إدارة أمنية تابعة لجهازه، من أجل محاربة ما يجري بهذه المنطقة ؟؟!!