انتهت جلسة الإستماع لزعيم الجبهة الانفصالية البوليساريو، ابراهيم غالي، المنعقدة اليوم الثلاثاء بمدريد عبر تقنية المناظرة المرئية.
وطلب المدعي العام أن يظل زعيم الإنفصاليين إبراهيم غالي، رهن إشارة العدالة، عبر تحديد مكان إقامته ورقم هاتف.
وأوضحت مصادر إعلامية إسبانية، أن القاضي لم يحقق مع غالي في كيفية دخوله مستشفى لوغرونيو للعلاج من فيروس كورونا بهوية جزائرية مزورة.
ولم يوافق القاضي بعد على دعوات سجن إبراهيم غالي أو سحب جواز سفره لمنعه من مغادرة إسبانيا. كما لم يطلب مكتب المدعي العام بيدرو توريخوس، من جانبه، سوى “إمكانية الاتصال به من خلال ترك العنوان”.
وأضافت المصادر أن زعيم الجبهة الانفصالية، رفض الرد على الاتهامات الموجهة إليه من قبل الضحايا. و”لم يرد إلا على محاميه، مانويل أولي، والمدعي العام.