يواصل المغرب السير بثبات نحو تحقيق المناعة الجماعية ضد فيروس كورونا، حيث أصبح من “الدول العشر الأوائل التي أكملت بنجاح تحدي التلقيح”
وتمكن المغرب من تطعيم ملايين المواطنين، في ظرف بضعة أشهر، حيث انطلقت الحملة رسميا في 28 من يناير الماضي بإشارة قوية من عاهل البلاد الملك محمد السادس الذي تلقى أول جرعة من اللقاح.
وفي هذا السياق، قام طاقم الحدث بريس، صباح اليوم الاثنين 01 يونيو 2021، بزيارة لمركز التلقيح الكائن بدار الشباب بوتلامين التابعة للمقاطعة الحضرية الأولى، لتتبع سير عملية التلقيح ضد كوفيد 19 بمدينة الرشيدية.
ومن خلال الزيارة. تبين أن العملية تمر في أجواء حسنة، وبسلاسة تامة. يطبعها الحزم والجدية بفضل تجند السلطات المحلية وكافة المتدخلين وعلى رأسهم الطاقم الطبي والهلال الأحمر المغربي.
وفي هذا الإطار،وضعت وزارة الصحة استراتيجية وطنية ضخمة تراهن على تلقيح 30 مليون مواطن، أي ما يناهز ثمانين بالمائة من السكان، بهدف بلوغ المناعة الجماعية قبل متم السنة الجارية.
ويعتمد المغرب على اللقاحين الصيني سينوفارم، والبريطاني أسترازينيكا.
وتضم قائمة الدول العشر الرائدة في حملة التلقيح عددا من البلدان، بينها الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وتركيا وإسرائيل.
تحية تقدير وإجلال لكل هؤلاء الساهرين، على مجهوداتهم المتواصلة ضمانا لسير عملية التلقيح في ظروف جيدة ومنتظمة.