يترقب العالم ردة فعل المملكة المغربية اتجاه إسبانيا بعد استقبال الزعيم المزعوم لدى الجبهة الإنفصالية البوليساريو على أراضيها وإعادته إلى الجزائر مرة أخرى دون معاقبته على جرائمه، مع تشوق المنابر الإعلامية الدولية لمعرفة مستقبل العلاقات بين البدين.
وبهذا الخصوص كتبت مجلة ”لوبوان” الفرنسية، أن “تهريب إبراهيم غالي زعيم جبهة ”البوليساريو”. من إسبانيا إلى الجزائر، سيزيد حدة التوتر بين مدريد والرباط. حيث يحتمل أن تتخذ هذه الأخيرة، موقفا حازما يحدث عدة تغيرات”.
كما أفادت مواقع إنجليزية، أن “إسبانيا، تخشى في الوقت الحالي، ردة فعل المغرب، بعد مسلسل التواطؤ مع النظام الجزائري، لعلاج الزعيم الإنفصالي وحمايته”. موردة أن “الدبلوماسية المغربية، اتخذت منذ بداية التوتر، قرارات حاسمة ولم تتساهل بشأن الواقعة التي تجسد تحركا معاديا للوحدة الترابية”.
وقالت وسائل إعلام بالعالم العربي، أن فكرة الإعلان “خلال ساعات. عن موقف مغربي ينقل العلاقات بين جارين، إلى مستوى آخر”، مرجحة للغاية. معتبرة أن “المعركة لم تنته بعد”.