ما مصير مقترحات ملاعب القرب يا مندوبية الشباب والرياضة بإقليم ميدلت؟؟؟؟
ما زال أطفال بلدة كراندو بجماعة گرس تعلالين اقليم ميدلت ينتظرون وعود مقترحات ملاعب القرب التي قطعتها على نفسها مديرية الشباب والرياضة بإقليم ميدلت؟؟؟؟ حيث ما زال أطفال هذه الجماعة الذين استبشروا خيرا عند تلقيهم هذه الوعود في اجتماع رسمي. وفرحوا لها، لأنهم سينتقلون من اللعب فوق أرضية مليئة بالأتربة والحصى. إلى ملعب مهيئ يما يلزم من متطلبات ملاعب القرب الموجودة في جماعات ومدن قريبة من جماعتهم.
ومعلوم أن مشروع “ملاعب القرب” الذي انطلق بمدن المملكة منذ سنين. وبنيت بمواصفات وتجهيزات، تختلف من مدينة لأخرى. والتي ساهمت في تنمية الملكات الرياضية لدى الأطفال والشباب. رغم ما شابها من اختلالات تدبيرية مالية مؤخرا على وجه الخصوص لا الحصر.
كما ساهمت هذه الملاعب ولو بدرجات متفاوتة في محاربة ظواهر الانحراف. وتمكين الفئات المستهدفة من الإدماج السوسيو-رياضي من خلال ولوج أوسع للتجهيزات والخدمات الأساسية، وبناء ملاعب للقرب مجهزة بفضاءات عمومية وعشب اصطناعي تكون رهن إشارة الممارسين طيلة السنة.
جماعة گرس تعلالين التي تمر عبرها الطريق الرئيسية رقم 13 الرابطة بين الرشيدية ميدلت ومكناس، هي جماعة تعرف نقصا كبيرا في المرافق العمومية وخاصة منها الملاعب الرياضية …
فماهي الطرق الهادفة للاستثمار في طاقات الشباب ومنحهم فرصا لتفجير طاقاتهم في جميع الميادين لإبراز حضورهم لمستقبل البلاد؟؟.