أعلنت اللجنة التنفيذية لحزب الميزان أنها قررت حل جميع فروع وتنظيمات الحزب بعمالة فاس. واعتماد إجراءات تنظيمية مؤقتة تشرف عليها اللجنة التنفيذية، لتدبير شؤون الحزب محليا. بما فيها الإشراف على كل المحطات المتعلقة بالانتخابات الجماعية والجهوية، والغرف المهنية. إلى غاية إعادة هيكلة التنظيمات المحلية والإقليمية وفق الضوابط القانونية. والالتزام بمبادئ الحزب وأهدافه ومقرراته.
بلاغ للجنة التنفيذية لحزب الاستقلال كشف بأن القرار يأتي على خلفية تقرير عن الوضعية التنظيمية لفروع الحزب بفاس. وبعد الاطلاع على الإفادات والمعلومات المتوفرة حول ما آلت إليه شؤون الحزب مؤخرا بهذه المدينة من تقهقر على مستوى التنظيمات المحلية. وتوتر وصراع دائمين بين الأجهزة والقواعد. وبعد استنفاذ العديد من المحاولات التي قامت بها قيادة الحزب منذ المؤتمر السابع عشر من أجل المصالحة ورأب الصدع، والتي لم تنجح بفعل تعنت الأطراف المعنية.
قرر نزار بركة، الأمين العام للحزب، حل جميع الفروع بفاس. ووضع ترشيحات “الاستقلال” بالمنطقة بيد اللجنة التنفيذية. خصوصا بعد أن أعلن حميد شباط، الأمين العام السابق للحزب، نيته الترشح باسم “الميزان” في الاستحقاقات المقبلة. إضافة إلى الصراعات التي تفجرت بين “الاستقلاليين” بعد عودة هذا الأخير من الخارج.
وأكدت منابر إعلامية عديدة هذه التحركات التي يقودها شباط للعودة إلى عمودية فاس. وأعلن في عدد من تصريحاته الصحافية عن نيته الترشح في الانتخابات المقبلة مؤك رغبته «في استرجاع عمودية مدينة فاس» التي يسيرها حزب العدالة والتنمية حاليا في شخص القيادي في حزب إدريس الأزمي.