للقيلولة دور مهم في تعزيز ذاكرة الفرد وزيادة إنتاجيته، وفي الوقت نفسه ترفع من القدرة على إكمال اليوم بشكل أفضل.
وللحصول على الفوائد السابقة المرجوة من القيلولة، يشترط فيها أن ألا تقل مدتها عن 10 دقائق وألا تزيد على 40 دقيقة، حتى لا تنقلب فوائدها إلى نتائج عكسية كالشعور بالخمول، وعدم القدرة على متابعة اليوم بمزاج جيد.
تعمل القيلولة كذلك على إعادة شحن القدرة على التفكير، وفي الوقت ذاته تعزز الذاكرة، وترفع من القدرة على التركيز، وأيضا تزيد من الشعور بالحماس والتفاؤل.
وبالنسبة لمن يظنون بأن أخذهم للقيلولة أو قسط من الراحة بعد الزوال قد يؤثر على نومهم ليلا، فالخبراء يؤكدون لهم أن هذه الفكرة خاطئة، ما دامت مدة القيلولة لم تتجاوز 40 دقيقة، في الوقت الذي من الممكن أن تتسبب القيلولة في مشكلة الأرق إن تجاوزت المدة السابقة.
وحسب الأخصائيين أنفسهم، فإن أخذ القيلولة اليومية يفسح المجال أمام دورات جديدة من النشاط الدماغي، في نمط أكثر أريحية.