قام وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، بمعية الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس حكومة الوحدة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، بافتتاح وقائع مؤتمر برلين الثاني حول ليبيا في تمام الساعة 13.10 من زوال اليوم الأربعاء 23 يونيو الجاري.
ومن المقرر أن يناقش مؤتمر برلين الثاني، خارطة الطريق الهادفة لإنهاء المرحلة الانتقالية في ليبيا، وتثبيت الاستقرار في البلد الإفريقي الذي عانى عشرية من الاضطرابات.
وكان وزيرا خارجية أمريكا وألمانيا قد أكدا في وقت سابق، على أهمية إجراء الانتخابات الليبية في موعدها شهر دجنبر المقبل، وإخراج المرتزقة الأجانب من ليبيا.
ووضعت وزارة الخارجية الألمانية العلم المغربي ضمن أعلام الدول المشاركة في مؤتمر برلين الثاني: ليبيا، الجزائر الصين، الكونغو الديمقراطية (رئيس الاتحاد الإفريقي)، مصر، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، هولندا، روسيا، سويسرا، تونس، تركيا، الإمارات، المملكة المتحدة والولايات المتحدة. كما يشارك في المؤتمر ممثلون عن الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
وكشفت وكالة إيطالية، ملامح مسودة المؤتمر الختامية، التي قالت إنها تتكون من ستة أقسام، وهي: (مقدمة، الأمن، العملية السياسية، الإصلاحات الاقتصادية والمالية، الامتثال للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، المتابعات).
ومنح برلين 2، في النقطة الرابعة من المسودة الختامية، ليبيا “عضوية كاملة” مقارنة بالمؤتمر السابق، فيما أكدت النقطة الخامسة على الاعتراف بالتقدم المحرز منذ المؤتمر الأول في 19 يناير 2020 من توقف الأعمال العدائية، استمرار وقف إطلاق النار، ورفع الحصار النفطي؛ إلى تشكيل حكومة مؤقتة ومنحها الثقة من قبل مجلس النواب.
وبحسب الوكالة، فإن النقطة الثالثة عشرة، ستدعو جميع الأطراف إلى بذل المزيد من الجهد لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المحدد 24 دجنبر 2021، والسماح بانسحاب متبادل ومتناسق ومتوازن ومتسلسل للقوات الأجنبية، بداية من المرتزقة الأجانب، من ليبيا، وكذلك تطبيق واحترام عقوبات الأمم المتحدة، بواسطة إجراءات وطنية أيضا، ضد من ينتهك حظر الأسلحة أو وقف إطلاق النار.