علمت جريدة “الحدث بريس” من مصدر حزبي مقرب من حميد شباط الأمين العام السابق لحزب الاستقلال. أن هذا الاخير قرر الرضوخ لضغوطات نزار بركة والإعلان عن مغادرته لحزب الاستقلال.
وأضاف المصدر ذاته أن قرار شباط بمغادرته بيته السياسي يأتي بعدما باءت كل المحاولات للوساطة بين هذا الاخير ونزار بركة بالفشل ووصولها للنفق المسدود.
وأكد المصدر نفسه أن شباط قرر مغادرة حزب الاستقلال. والالتحاق بحزب سياسي آخر سيعلن عنه لاحقاً.
وكما سبق لجريدة الحدث بريس أن تطرقت لموضوع الخلافات الداخلية لحزب الاستقلال. وللشائعات التي راجت حينها حول نية شباط الترشح باسم حزب الحركة الشعبية للانتخابات المقبلة. أكدت مصادر مقربة من شباط أنه حسم وجهته بعد أن تأكدت مغادرته حزب علال الفاسي ولن تكون وجهته غير حزب المحجوبي أحرضان كإشارة سياسية من عمدة فاس السابق لها إيحاءاتها التاريخية.
كما أكدت مصادر مقربة من العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية أنه عقد لقاء مع شباط بداية الأسبوع الجاري وصفه بالمثمر. وسيعلن عن مخرجاته اليوم أو غدا على أبعد تقدير.
ووفق تحليلات المقربين من شباط، فإن خرجة نزار بركة في اللقاء المنظم من طرف وكالة المغرب العربي للأنباء. عجلت بتسريع قرار شباط الذي لن يكون حسبهو إلا “الانفصال” النهائي عن حزب الاستقلال والتوجه نحو الالتحاق بحزب سياسي آخر. سيكون لا محالة هو حزب السنبلة بعد أن راجت شائعات تربط بينه وبين أحزاب أخرى.