أعلن مكتب الصرف في نشرته الخاصة بمعاينة مؤشرات صادرات قطاع السيارات. على أن هذا الأخير عرف ارتفاعا كبيرا بلغ قيمته 33 ر42 مليار درهم في النصف الأول من سنة 2021.
كما أن هذا التطور يعزى أساسا إلى زيادة حجم مبيعات قطاع التركيب بنسبة 47,1 % وقطاع الكابلات ب36 %. داخل الأنشطة التجارية الخارجية لشهر يونيو 2021 %.
وعلى صعيد أخر، أفاد المكتب أن صادرات الفوسفاط ومشتقاته ارتفعت إلى 31,049 مليار درهم بنسبة 23,8 بالمائة حتى متم شهر يونيو الماضي، مقابل 25,081 مليار درهم حتى متم شهر يونيو 2020. حيث أن هذا الأمر راجع إلى زيادة مبيعات الحامض الفوسفوري ( زائد 50,6 بالمائة)، والأسمدة الطبيعية والكيماوية (زائد 21,4 بالمائة).
كما يذكر أن صادرات قطاعي الفلاحة والصناعة الغذائية، والإلكترونيك والكهرباء، سجلت ارتفاعا بنسب 5ر6 بالمائة، و4ر36 بالمائة، على التوالي. عكس قطاع صناعة الطيران الذي عرف تراجعا بنسبة 2,8 بالمائة. لتستقر عند 6,68 مليار درهم حتى متم يونيو 2021. مقابل 6,88 مليار درهم خلال الفترة نفسها من سنة 2020.
وفي سياق آخر تجدر الإشارة إلى أنه رغم تداعيات وباء كورونا على قطاع صناعة السيارات. والتي أدت إلى تعليق الإنتاج في العديد من مناطق العالم وتقليص الصادرات. كما تمكن المغرب من الحفاظ على ريادته على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هذا القطاع. حسب تقرير حديث لوكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني.
كما حافظت مجموعة “رونو المغرب” لصناعة السيارات على ريادتها بحصة 40 في المائة من السوق. وذلك بإنتاجها 277 ألفا و474 عربة، سنة 2020، بمصنعيها في مدينتي طنجة والدار البيضاء.