صدم المغاربة بزيادات موجعة في أسعار المواد الاستهلاكية، بالعديد من المحلات التجارية. وهي زيادات غير مبررة في الغالب، حيث يأتي هذا قبل أسبوع من الدخول المدرسي. الأمر الذي خلف تذمرا واسعا لدى المواطنين، الذين طالبوا بالتحقيق في هذه الزيادات، والتي تأتي في وقت لا زالت تعاني فيه الكثير من العائلات مخلفات أزمة كورونا.
وهذا السياق، أعرب بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة الوطنية لحماية المستهلك، عن أسفه لارتفاع أسعار زيت المائدة بنسبة 20 بالمائة، والعدس بـ 50 بالمائة للكيلوغرام، والشاي بـ 10 بالمائة، والسميد بأزيد من 40 بالمائة، وغيرها، مضيفا، في هذا الإطار، أن “للتاجر الحق في بيع بضاعته بالأسعار المطلوبة”، لكن “التوقيت غير ملائم لتطبيق هذه الزيادات”.
بالمقابل، يبرر المهنيون هذه الزيادات من خلال تغيير الظرفية الدولية. وفي هذا الصدد، عزا مدير المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني، محمد سبكي، هذه الزيادة إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية وتكاليف الشحن البحري.