خطا مجلس جهة درعة تافيلالت خطوته الأولى دون تعثر لمزاولة أشغاله ونفض الغبار عن الملفات العالقة المركونة برفوف المجلس في عهد الرئيس السابق، بالتصويت على اللجن الدائمة. رغم امتناع عضوي العدالة والتنمية عن التصويت.
وكانت دورة أكتوبر الاستثنائية التي حضرها عامل ورزازات نيابة عن والي الجهة مناسبة لتشكيل اللجن الدائمة وانتخاب رؤسائها على مدى هاته الولاية الانتخابية.
كما نالت جميع الأحزاب التي صوتت على السيد هرو برو رئيسا لمجلس جهة درعة تافيلالت نصيبها من اللجن السبع الدائمة بالمجلس. باستثناء عضوين يتيمين عن حزب العدالة والتنمية امتنعا عن التصويت عن جميع اللجن. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن آثار صدمة 8 شتنبر لا زالت سارية المفعول. وأن الصغيري وزميله لم يستوعبا بعد المثل القائل بأن دوام الحال من المحال.
وانتخب سبعة رؤساء ونواب على رأس سبع لجان دائمة بالمجلس موزعين على الشكل التالي:
– لجنة الميزانية والشؤون المالية التي كانت بدون رئيس بالمجلس السابق ولم يكن لها وجود على الاطلاق عادت لحزب الاتحاد الاشتراكي برئاسة أحمد شهيد ينوب عنه حسن محروس.
– لجنة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية عادت لحزب الاستقلال تحت إشراف كل من نادية العلوي ولبنى غجدي.
– أما التقدم والاشتراكية فقد نال لجنة إعداد التراب والبيئة بقيادة كل من الدكتور حسن ازواوي ونائبته فاطمة عدنان.
– لجنة الشراكة والتعاون والعلاقات الخارجية عادت لحزب الأحرار برئاسة كل من حكيمة كراخي وزهرة اعنوز.
– بينما آلت لجنة التكوين وإنعاش الشغل لحزب الأصالة والمعاصرة لكل من لطيفة كبوض وسعاد ايت علي.
– فيما حصلت غيتة آيت بن المدني وحسنية كنوبي عن حزب الحركة الشعبية على لجنة تنمية مناطق الواحات والمناطق القروية والجبلية.
– وحصل كل من محمد بلحسان وإلهام الدرويش عن حزب الحركة الديموقراطية الاجتماعية على لجنة القطاعات الإنتاجية والنقل.
– كما انتخب بلحسان محمد كعضو من المعارضة في لجنة الإشراف والمراقبة التي تدير الوكالة الجهوية لتتبع المشاريع بجهة درعة تافيلالت.