انتقلت عناصر “المينورسو” إلى منطقة “بئر لحلو” المتواجدة بالمنطقة العازلة من الصحراء المغربية خلف الجدار الأمني، لتحضير تقرير سيرفع للأمبن العام للامم المتحدة حول استهداف شاحنتين جزائريتين من قبل الجيش المغربي.
وأضاف منتدى “فار ماروك” بفيسبوك أن هذا الحدث الذي اتهم فيه نظام العسكر المغربي بقتل 3 جزائريين يؤكد أن مكان وقوع الحادث هو داخل المناطق العازلة وهي مناطق ممنوع فيها أي تحرك بقوة القانون الدولي.
وأضاف أنه”بعد فشل سيناريو مقتل صحافيين دوليين في تلك المناطق قبل شهر، حين قامت الجزائر باستقدام صحافيين دوليين و ترتكتهم بمفردهم في حقول الغام تحت قصف مجهول المصدر، لاستخدام مقتلهم لتدويل مشكل الصحراء مرة أخرى، هاهي الجزائر تستخدم مواطنيها كقربان من أجل دعم البوليساريو لدفع المنتظم الدولي لفتح نقاش جديد حول ملف الصحراء والبحث عن بيان يدين المملكة وممارساتها السيادية في ترابها”.