يسعى المغرب لتحقيق أهداف التغير المناخي والحياد الكربوني بحلول 2050، كما أن الخطى تتسارع لزيادة إنتاج الطاقة من المصادر المتجددة.
وتسعى المملكة، في إطار الاستراتيجية الزراعية الجديدة إلى غرس 500 ألف نخلة سنويا. بالإضافة إلى خفض انبعاثات الدفيئة بنسبة 45 بالمائة بحلول 2030.
وعلاقة بالموضوع، فإن المغرب حسب معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة. يحضى بموقع جغرافي، وموارده الاستثنائية للطاقة المتجددة، “يؤهلانه لأن يصبح لاعبا رئيسيا في تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر على المستوى الإقليمي”.
وقال المعهد، في تقرير حول برنامج عمله لعام 2022: إن “الديناميكية الجديدة تهدف إلى إنشاء قطاع اقتصادي وصناعي حول الجزيئات الخضراء. خاصة الهيدروجين والأمونيا والميثانول، من أجل تعزيز انتقال الطاقة”.
وأكد المعهد أن إنتاج الهيدروجين الأخضر في المغرب سيعزز النمو الاقتصادي ويساهم في إزالة الكربون من الصناعات.