في إطار الإهتمامات التي يوليها المجلس الجماعي للرشيدية للمناطق الخضراء والحدائق بالمدينة. تعمل جماعة الرشيدية خلال هذه الأيام وإلى غاية يوم الجمعة 24 دجنبر الجاري. على غرس عدد هام من أشجار النخيل وسط مدارات المدينة من بينها مدار تاركة الجديدة وأزمور الجديد وغيرها.
ويقوم المجلس الجماعي للرشيدية برئاسة الدكتور ” سعيد كريمي ” بتغيير المقاربة الكلاسيكية. في التعاطي مع المجال الأخضر بالمدينة التي كانت تعتمد على السقي عن طريق الغمر بمقاربة جديدة تعتمد على السقي بالتنقيط.
ووفرت الجماعة مجموعة من الآليات لتنفيذ هذه الحملة التي تهدف إلى إزالة النقط السوداء من المدينة، وكذا ترسيخ ثقافة النظافة والحفاظ على البيئة بالمدينة.
وكان المجلس قد أعطى انطلاقة أشغال الشطر الاول من التشوير الطرقي. الذي يستهدف الأرصفة و الشوارع الرئيسية للمدينة من أجل ضمان انسيابية أفضل لحركة السير، في انتظار إنضاج تصور عام بمساهمة الشركاء والخبراء في الميدان.
وفي إطار تشغيل المصابيح المعطلة بالمدينة وفي سياق تنزيل ميثاق التعاون بين المجالس الجماعية للرشيدية والخنك والمجلس الإقليمي. تقوم ثلاث شاحنات بالتعاون بجولات لإعادة إنارة المدينة، وإصلاح عدد كبير من المصابيح المحطمة والأعمدة الكهربائية المخربة.
وعاينت جريدة الحدث بريس، حملة النظافة الواسعة، التي همت مجموعة من أحياء المدينة التي تعاني من تراكم الأزبال وبقايا أتربة البناء والأعشاب الجافة.
هذا وقد وقف سعيد كريمي رئيس المجلس الجماعي للرشيدية. على سير هذه الأشغال التي تندرج في إطار تنفيذ برنامج عمل الجماعة.
ولقيت هذه الحملة استحسان الساكنة في إطار الجهود التي تقوم بها الجماعة. حيث فتحت من خلال هذه المبادرة نافذة يطل من خلالها سكان هذه المدينة على ازدهار ورقي كان بالأمس أمرا شبه مستحيل.
