قال البروفيسور فوزي درار، المدير العام لمعهد باستور الجزائر، أن البلاد رصدت أولى الإصابات بالمتحور الفرعي من متحور أوميكرون، المعروف علميا باسم بي إيه.2.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه تم تسجيل عدة حالات من المتحور الفرعي لأوميكرون، لافتا إلى أن هذا الانتشار لا يدعو للقلق، ولكن يدعو إلى توخي الحذر واليقظة.
وتابع درار أنه على الرغم “على رغم من أن المؤشرات خلال شهري نوفمبر وديسمبر الماضيين كانت توحي أن الموجة الرابعة من جائحة كورونا ستكون خطيرة بسبب متحور دلتا، لكن متحور أوميكرون هو الذي تغلب بسبب سرعة انتشاره، وتسبب بظهور سلالة فرعية أطلق عليها تسمية بي إيه 2″.
وفي الصدد ذاته، حسب البروفيسور، بلغت نسبة التلقيح في الجزائر 32 بالمئة، واصفا إياها بـ”الضعيفة”. وأن الرهان في هذه الفترة هو الوصول إلى نسبة 60 بالمئة من الملقحين، ما سيجعل البلاد في وضعية صحية جيدة.