أكد محمد أيت بوسلهام، الباحث في العلاقات المغربية الخليجية ورئيس ملتقى الاستثمار المغربي الخليجي أن أسباب عدم الاهتمام بما سمي بانضمام المغرب إلى مجلس التعاون الخليجي “عوضه” التركيز على الشراكة المغربية الخليجية التي كانت لها ثمار مباشرة. فضلا عن الجانب الاقتصادي، على الجانب السياسي للقضايا السياسية ذات الأولوية للمغرب وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية.
كما أفاد أن هذا الأمى أكد عليه قادة دول مجلس التعاون الخليجي. بمساندتهم المطلقة للوحدة الترابية للمملكة المغربية ورفض أي مساس بالسيادة المغربية على الصحراء.
وفي الصدد ذاته، أشار إلى أن المغرب يقف إلى جانب الدول الخليجية في تعزيز أمنها واستقرارها ورفض أي مساس بالأمن القومي الخليجي. خصوصا ما يرتبط بالتهديدات الإيرانية لدول المنطقة إلى درجة جعلت المملكة المغربية تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران. كما أن المغرب تعامل بحزم مع اعتداءات ميليشيات الحوثيين على الأراضي الإماراتية والسعودية، يقول أيت بوسلهام.
وأضاف أن المغرب دعا إلى إنشاء مجلس أعلى مغربي خليجي برئاسة قادة هذه الدول، لرسم خارطة طريق مستقبل العلاقات المغربية الخليجية. موضحا أن الآمال ستظل معلقة على الشراكة المغربية الخليجية لتحقيق مزيد من التضامن والتنسيق السياسي. وإنشاء منطقة حرة مشتركة بين الجانبين وإطلاق صناديق استثمارية مغربية خليجية لدعم الأمن الغذائي والطاقات المتجددة والصناعة وتعزيز التعاون في مجال التصنيع العسكر.