في الطريق الرابطة بين أرفود والريصاني، وقبل الانعراج نحو الطريق المؤدية لقنطرة واد غريس في اتجاه مركز مسييصي، تتواجد نقطة مراقبة من طرف عناصر الدرك الملكي حيث تم تتبيث خيمة هناك في إشارة إلى ديمومة تلك المراقبة 24/24 ساعة.
هاته النقطة التي يلاحظ المسافرون ومستعملو تلك الطريق ليلا أو خلال الساعات الأولى قبيل الفجر، ضعف الإنارة في تلك النقطة التي يضطر خلالها السائقون للتوقف احتراما لعلامات قف المتبثة من طرف عناصر الدرك الملكي، الذين يستعملون أدوات ضوئية يدوية للتواصل يشيرون بها للمتوقفين بسياراتهم.
ولذلك، فلتسهيل هذا التواصل، ولتوضيح الرؤية ليلا بين السائق والدركي المكلف بالمراقبة هناك، لا بد من تزويد تلك النقطة بمكبرات ضوئية خصوصا أن تلك النقطة الشبه مظلمة ليلا، هي عبارة عن ملتقى طريقين هامين تستعملان من طرف مختلف السائقين القادمين والمغادرين للريصاني وأرفود.
فهل ستتدخل إدارة الدرك الملكي بالريصاني بتنسيق مع المجلس الجماعي للريصاني لتزويد تلك النقطة بما تحتاجه من إضاءة خصوصا خلال الليل؟ هذا من جهة، أما من جهة أخرى فإن الطريق الرابطة بين هذه النقطة المذكورة وجماعة ألنيف (إقليم تنغير)، شهدت مؤخرا ظهور حفر كثيرة تزعج السائقين وتؤثر على مركباتهم في ظل غياب أي إصلاح لها. لهذا فالمدير الإقليمي للتجهيز بدرعة تافيلالت مطالب بالتنسيق مع مختلف المسؤولين والجهات هناك من أجل إصلاح هاته الحفر حفظا للسلامة الجسدية للمسافرين ولسياراتهم.