إنطلقت اليوم الأحد 20 فبراير الجاري، احتجاجات ضد غلاء الأسعار بمدينة الرشيدية أمام “ساحة المارشي”، بهدف إيجاد بديل اقتصادي والتدخل لوقف لهيب الأسعار.
وفي الصدد ذاته، أعرب حشد من المتظاهرين عن رفضهم للإرتفاع الذي تشهده الأسعار في الأسواق المحلية خلال الشهور الأخيرة منددين “هذا عيب هذا عار المسكين في خطر”.
ويذكر أن “أسعار عدد من المواد الاستهلاكية بالمغرب سجلت زيادات حادة في الآونة الأخيرة، ما ينعكس على جيوب المواطنين، خاصة الفئات الهشة منهم، التي تضررت من تداعيات جائحة كورونا”.
وفي تصريح لجريدة الحدث بريس، أكدت إحدى المواطنات” أنا فقيرة وزادوا فالسكر وزادوا فالزيت والطحين راه الشعب كايعاني في صمت، ولياخود الحق فالحكومة المشؤومة، مضيفة حنا مغاربة وخاصهم إحسوا بينا…”
ويشار إلى أن الحكومة ملزمة برفع أجور العمال مقابل رفع أسعار المواد الأساسية. كحق من حقوق المواطنين تحت شعار “لا لغلاء الأسعار” ، و”أجور هزيلة وأسعار حارقة”.