تواصل الضابطة القضائية للدرك الملكي بسيدي قاسم، مجهوداتها للوصول الى هوية المشتبه به في قتل طفل يبلغ من العمر 13 سنة عُثر عليه جثة هامدة بإحدى الغابات المجاورة بمنطقة عين الدفالي.
وكشف مصدر مطلع لجريدة “الحدث بريس” أن الطفل الذي راح ضحية الجريمة، عثر عليه جثة غارقة في الدم وسط الغابة بالمنطقة السالف ذكرها وعليها أثر الضرب مما يؤكد فرضية القتل.
وذكر المصدر ذاته أنه فور إخطار السلطات المختصة حلت إلى عين المكان، حيث جرى نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بسيدي قاسم.
وكشفت المعطيات التي حصلت عليها جريدة “الحدث بريس”، أن الضحية تلميذ يدرس بإحدى المؤسسات التعليمية.
كما تتواصل خلال الوقت الحالي التحقيقات مع عدد من التلاميذ زملاء الضحية، بغية الوصول إلى خيط قد يقود الى الكشف عن هوية القاتل الذي لازال مجهولاً لحدود الساعة.