يبدو أن وزارة بنموسى التي كانت تدعي إصلاح التعليم والنهوض بهذا القطاع من جميع جوانبه، قد أخلفت الوعد.
ويأتي ذلك بعد حرمان تلاميذ دوار توالت الواقعة في النفوذ الترابي لجماعة سيدي يحيى ويوسف بتونفيت التابعة لإقليم ميدلت، من مدرسة ابتدائية.
ويضطر تلاميذ المنطقة المذكورة الى قطع مسافات طويلة للوصول إلى أقرب مدرسة ابتدائية. في رحلة أشبه بالمغامرة بين أعالي الجبال، حيث قساوة المناخ وصعوبة التضاريس.
ويُصرّ تلاميذ سيدي ويحيى ايوسف إلى مواصلة مسارهم الدراسي، رغم ما يتخلله من صعوبات ومشاكل تطرحها الظروف التي تعيشها المنطقة.
وتطالب فعاليات محلية بالمنطقة السالفة الذكر من الجهات المختصة. إلى الإسراع لإيجاد حل لمشكل المدرسة وإنقاذ أبناء تلك الرقعة الجغرافية من شبح الهدر المدرسي.