اطلع وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد بنسعيد، صباح اليوم الثلاثاء 22 مارس الجاري، في إطار الزيارة التي يقوم بها منذ أيام لإقليم ورزازات، على مرافق استوديوهات السينما بورزازات. وما تقدمه للإنتاجات السينمائية الوطنية والدولية.
وأكد محمد المهدي بنسعيد، أن هذه الزيارة الميدانية تهدف إلى الاطلاع على مجموعة من المشاريع التي تشرف عليها الوزارة التي ساهمت على الخصوص. في ترميم قصبة آيت بنحدو التي تستقبل الآلاف من السياح المغاربة والأجانب.
وأضاف بنسعيد أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا للمجال السينمائي بورزازات. حيث يضم الإقليم معالم طبيعية تعرف أكثر بالمنطقة وبمؤهلاتها وتساعد في جلب مجموعة من المهن السينمائية الجديدة للمنطقة.
كما شدد على ضرورة العمل على إرجاع الحياة الاقتصادية والسينمائية للمدينة. معتبرا أن المجال الطبيعي الذي يزخر به الإقليم يستقطب مجموعة المنتجين والمخرجين للاستثمار في المجال السينمائي.
وشهدت هذه الفضاءات العالمية، إنتاجات كبرى وقدوم ممثلين كبارا في عالم الفن السابع. مما يجعل منطقة ورزازات خصوصا والمغرب عموما وجهة دولية في مجال السينما.
كما تعززت هذه الفضاءات مؤخرا بالرفع من الدعم العمومي للإنتاجات الأجنبية من 20 إلى 30 بالمائة، مما سيمكن من خلق المزيد من مناصب الشغل والمساهمة في المجال الاقتصادي في إطار سياسة الصناعة الثقافية.
ويذكر أنه من المتوقع أن تفتح ورزازات أبواب المخيمات خلال الصيف المقبل. باعتبار أن هذا الاستثمار “مهم جدا”، لأن المنطقة تزخر بمؤهلات طبيعية. مما ساعد في القيام بهذا الاستثمار الذي سيستفيد منه الأطفال والساكنة والسياح عموما.