قررت آشلي بارتي، المصنفة الأولى عالميا في لعبة التنس الاعتزال. و أثار إعلانها هذا، صدمة في عالم الرياضة، خاصة وأنها لا تزال في الخامسة والعشرين من العمر. وأن حظوظ فوزها بدوريات عالمية ما زالت قائمة.
وصرحت اللاعبة الأسترالية بقرارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء 23 مارس الجاري قائلة إنها تغادر المجال من أجل “السعي لتحقيق أحلام أخرى”. وأضافت بارتي قائلة أنها “منهكة تماماً بدنياً، ولا أملك أي شيء جديد لإضافته”.
كما أضافت قائلة: “أنا سعيدة للغاية وجاهزة جداً، أعلم في الوقت الراهن من صميم قلبي أن هذه الخطوة صحيحة لي”.
وأشارت إلى علمها بموقف جمهور لعبة التنس وقالت: “أعلم أن الجمهور لن يستوعب ذلك، أنا راضية عن هذا القرار، لأني أعلم أن آشلي بارتي الإنسانة لديها العديد من الأحلام التي ترغب في تحقيقها، وهي أمور لن تتطلب بالضرورة السفر حول العالم والابتعاد عن وطني وعائلتي، هذا ما أردت دائماً فعله”.
ويعتبر سجل آشلي بارتي، من السجلات المليئة بالألقاب. فهو يحفل بثلاث بطولات غراند سلام، أهمها بطولة أستراليا المفتوحة للتنس في شهر يناير الفارط لهذا العام. وبفوزها ببطولة أستراليا المفتوحة، أصبحت آشلي أول أسترالية تفوز بالمسابقة منذ أربع وأربعين سنة، سواء على مستوى السيدات أو الرجال.
والجدير بالذكر أن بارتي كانت ابتعدت عن عالم التنس في الماضي، وحتى أنها جربت يدها في لعبة الكريكيت الاحترافية في أستراليا كما ابتعدت عن التنس عندما كانت مراهقة في أواخر عام 2014، ولم تعد إلا في 2016، وبعد ذلك تسلقت تصنيف لاعبات التنس المحترفات بسرعة كبيرة.