نشر الجيش الفرنسي، صورا لما يعتقد أنهم مرتزقة روس في قوات فاغنر الخاصة. يدفنون جثثهم بالقرب من قاعدة جوسي شمال مالي.
وكان هؤلاء الأفراد، وفقا للجنود الفرنسيين، بصدد إنشاء مقبرة جماعية جديدة، في محاولة لاتهام القوات الفرنسية بالمسؤولية عنها.
وجاء هذا الإتهام في الوقت الذي سلم فيه الجيش الفرنسي، في إطار فك الإرتباط ، مفاتيح قاعدة جوسي. التي استضافت 300 جندي فرنسي، إلى القوات المسلحة المالية (فاما) يوم الثلاثاء 19 أبريل الجاري.
وعلق وسيم نصر ، الصحافي في قناة فرانس 24 على هذه الصور قائلا، “رواية نعلم أنها خاطئة عن فرد ينتحل صفة جندي مالي، تحذر من أن صور الجثث والمقابر الجماعية ستنشر”.
وأوضح أن صورة الجيوش الفرنسية، التي نشرت يوم 21 أبريل، هي صورة لجثث ضبابية مدفونة في الرمال معلقا على ما نشر: “هذا ما تركه الفرنسيون وراءهم عندما غادروا القاعدة في ما لا يمكننا السكوت عنها”.
كما اعتبرت قوات الأركان العامة الفرنسية الفيديو والصور التي تم التقاطها جوا أنه هجوم إعلامي على القوات الفرنسية، وأنها في حقيقة الأمر ما هي إلا صور لقوات قوقازية “فاغنر” وهم يغطون جثثا بالرمال.
وتابع المصدر ذاته قائلا، “هذه هي المرة الأولى التي يقرر فيها الجيش الفرنسي الكشف عن هذه الصور ، للتنديد بالتضليل”. “إنها طريقة لأخذ زمام المبادرة في إظهار رحلة هذه المعلومات المضللة.”
وأضاف أن ما حدث، ما هو إلا مناورة لتشويه سمعة قوات برخان. ويعتبر امتدادا للهجمات الإعلامية المتعددة، التي تعرض لها الجنود الفرنسيون لعدة أشهر.