شاركت جماعة الرشيدية، ممثلة برئيسها سعيد كاريمي، ونائبه المكلف بتدبير الممتلكات إدريس بوداش. في فعاليات المؤتمر العام التاسع عشر لمنظمة المدن العربية. التي احتضنتها مدينة الرياض بمشاركة عدد من العمداء والأمناء ومحافظي المدن العربية. لمناقشة جملة من الموضوعات المرتبطة بقضايا التنمية. وشاركت فيها عن المغرب إضافة لمدينة الرشيدية مدن الرباط وفاس ومراكش والجديدة.
وأكد البيان الختامي للمؤتمر، الذي تضمن 11 توصية، على ضرورة مواصلة العمل لجعل المدن مرنة بحلول عام 2030. وبناء مدن المستقبل في المنطقة العربية، مشيرا إلى أهمية دعم عمل إدارة الأزمات والكوارث في الإدارات المحلية. وتركيز المنظمة ومؤسساتها في المرحلة المقبلة على الشباب، وتعزيز دورهم ودعمهم في تحقيق طموحاتهم وأفكارهم. ضمن إطار الأهداف العالمية للتنمية المستدامة. كما أكد على ضرورة اعتبار العمل التطوعي عنصرًا مهمًا في النسيج المجتمعي في المدن بشكل عام.
كما تضمن البيان، ضرورة التحول الإلكتروني، وبناء مدن ذكية من خلال البرامج والخطط التي تعزز نشر هذا المفهوم وآلية تنفيذه. وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين أفراد المجتمع. والعمل على تعزيز مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع وميادين العمل. وحماية البيئة باعتبارها مسؤولية جماعية، والتعاون بين المدن العربية لبناء علاقات وثيقة انطلاقًا من أفضل الممارسات الدولية.
التوصيات الختامية
كما شملت التوصيات الختامية، تطوير الشراكات الداعمة للابتكار والإبداع، والمشروعات الحيوية والتأهيلية للمدن. ووضع المدن والمراكز الحضرية في صدارة عمليات التنمية، مع تكريس عمل المنظمة لخدمة مدننا العربية، والمساندة في وضع معايير عادلة لقياس معدلات النمو المستدام.
وأكد سعيد كاريمي رئيس مجلس جماعة الرشيدية، في تصريح خص به جريدة “الحدث بريس” أن مشاركة الجماعة في هذا المؤتمر تتوخى من خلالها الانفتاح على سائر المدن العربية وتبادل الخبرات والتجارب بين هذه المدن. لتكوين رؤية واضحة وتشبيك العلاقات مع مختلف المدن العربية. في أفق الاشتغال على مدينة الرشيدية وتبويئها المكانة التي تستحقها بين المدن المغربية والعربية.
كما يذكر أن المؤتمر العام التاسع عشر لمنظمة المدن العربية تناول أربعة محاور رئيسة. استهدفت التحول الرقمي للمدن، الاستدامة البيئية، الشراكات في تطوير المدن، ورفع جودة الحياة فيها. كما صاحبه معرض يعرّف بالمشاريع الكبرى في العاصمة الرياض مستضيفة الدورة، وميثاق الملك سلمان العمراني.