استفاد عدد من المشاركين بالرشيدية، يوم أمس الخميس 12 ماي الجاري. من ورشة حول “دور التحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التنمية الإقليمية والادماج المهني وريادة الأعمال”. من تنظيم الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بالرشيدية.
وترأس المدير الجهوي للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بجهة درعة تافيلالت أشغال الورشة، التي نظمتها الوكالة الإقليمية للرشيدية. بتنسيق مع الوكالة الجهوية لدرعة تافيلالت في إطار برنامج AJI المحمول من طرف الوكالة البلجيكية لإنعاش التربية والتكوين بالخارج (APEFE). بشراكة مع وزارة الإدماج الاقتصادي، والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات. وبتمويل من الحكومة البلجيكية من خلال الوكالة البلجيكية للتنمية ENABEL.
ويدعم هذا البرنامج جهود أنابك لتعزيز وتحسين ريادة الأعمال وقابلية التوظيف الذاتي بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا. من خلال المعلومات والتوعية والتواصل حول فرص التكامل الاقتصادي والاجتماعي، كما يدعمها من خلال التدريب والدعم.
وركزت الورشة التي أطرها المكون سعيد المودن على عدد من المحاور التي تم تدارسها على شكل عروض. تمحور أولها حول دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتحول الرقمي في التنمية الإقليمية وتعزيز العمالة وريادة الأعمال.
وكان العرض الثاني تقديميا عن المهارات الأساسية اللازمة للنجاح في اقتصاد المعرفة، ثم تناول المجتمعون بالدراسة تحديد الفرص التي تتيحها الرقمنة. وعرض الحالات العملية المتعلقة بالابتكارات التكنولوجية التي تؤثر على ريادة الأعمال وقابلية التوظيف.
كما اختتمت الورشة بعرض تقديمي للتحديات والفرص من أجل دمج أفضل للشباب في المجتمع الرقمي، وتوجيه المجموعة نحو التفكير في الإجراءات المحتملة التي يتعين تنفيذها.