تتطلع المديرية العامة للأمن الوطني، في الأمد المنظور، إلى تنفيذ مجموعة من المشاريع المهيكلة بأهداف ومرامي متعددة القصد. حسب ما أكده المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني عبد اللطيف الحموشي. في كلمة توجيهية بمناسبة الاحتفال بالذكر 66 لتأسيس الأمن الوطني.
وتهدف المديرية، حسب ذات المصدر، لتطوير البنيات التحتية المعلوماتية لمصالح الأمن. وتحديث آليات البحث الجنائي. والارتقاء بالتكوين الشرطي بما ينعكس على مردودية وجودة العرض الأمني المقدم للمواطنات والمواطنين.
وأضاف الحموشي، أن مصالح الأمن تراهن على مواردها البشرية وكفاءات منتسبيها لتنزيل هذه المشاريع والمخططات الطموحة. على اعتبار أن العنصر البشري المؤهل معرفيا وعمليا، والمؤطر بشكل جيد من طرف الرؤساء المباشرين. يعد هو قطب الرحى في كل سياسة عمومية مرتبطة بالأمن العام.
كما تعكف المديرية العامة، حسب الحموشي دائما، على تطوير وتنويع مقاربتها التواصلية، وتوطيد انفتاحها المجتمعي والمرفقي والمؤسساتي. إدراكًا منها بأن التواصل هو مدخل أساسي لترسيخ الشفافية. وتعزيز الشرطة المواطنة، وهو أيضا دعامة قوية للإخبار وتبديد الأخبار الزائفة والإشاعات. التي أضحت تشكل تهديدا جديا من تهديدات الحروب غير النمطية في أجيالها المستجدة.
وجدد المدير العام للأمن الوطني تعبيره عن أهمية ما يبذله رجال الأمن من تضحيات جسام وخدمات جليلة. كما ثمن عاليا حسهم المهني والتزامهم الوظيفي الصادق. ومهيبا بهم مواصلة التفاني في خدمة أمن الوطن والمواطنين. متسلحين بنور المعرفة، وقوة القانون، وثقافة حقوق الإنسان.