نظمت الأرجنتين احتفالا باليوم الأفريقي، تم التطرق فيه إلى الأدوار المحورية التي يؤديها المغرب تجاه القارة السمراء. خدمة لمصالح المواطن الأفريقي، وسيرا بخطى ثابتة صوب التنمية المستدامة، وتعزيز أواصر التعاون والتشارك بين المغرب والبلدان الإفريقية.
وتم الاحتفال بمقر وزارة العلاقات الخارجية والتجارة الدولية والأديان الأرجنتينية. أكَّد فيها سفير المملكة المغربية بالأرجنتين يسير فارس، اهتمام جلالة الملك محمد السادس منذ توليه القيادة الرشيدة. بقضايا القارة الأفريقية وجعلها من ضمن أولوياته. ليحظى المواطن الأفريقي بالمكانة التي يستحق. عن طريق الإعانات والمبادرات التي طالما استبق إليها المغرب، في مختلف المجالات الاقتصادية منها أو الاجتماعية أو حتى الثقافية.
كما أشار عميد السفراء الأفارقة المعتمدين ببوينوس أيريس، أن سياسة التعاون والتضامن التي يتبناها المغرب لسيت محض صدفة، إنما تصب في سياسة رابح رابح، ذلك أن المملكة أول مستثمر في أفريقيا الغربية، وثاني المستثمرين على المستوى القاري.
كما أكد أن انخراط المملكة إلى جانب البلدان الأفريقية يتجاوز حدود التعاون الاقتصادي والتنمية البشرية إلى أبعد الحدود. ويتضح هذا إذا ما شاهدنا جهود المملكة المغربية في الحفاظ على الأمن واستثباب السلم. بمعية عدة بعثات منتشرة في أرجاء القارة، وهي جهود تم تقديرها من قبل الأمم المتحدة، كما جاء الأسبوع الجاري، على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “الجد ممتنة” للدور الهام الذي يسهر عليه المغرب من حفظ للأمن وتحقيق للسلم.