انطلقت بالقاعة الرئيسية للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت. -مختبر الدراسات والأبحاث في علوم التربية والديداكتيك والتدبير- بتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالرشيدية. أشغال يوم دراسي حول موضوع مسلك أطر الدعم الإداري والتربري والاجتماعي. ورهان تجويد منظومة التربية والتكوين.
وحضر هذا اليوم الدراسي كل من زايد بن يدير، مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت. وصالح صالحي، مدير مختبر الدراسات والأبحاث في علوم التربية والديداكتيك والتدبير. والخلافة متوكل نائب المدير، وملحقي الاقتصاد والإدارة، بحضور مكثف للأطر المتدربة.
واستهل مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين زايد بن يدير تدخله في الجلسة الافتتاحية، بالتطرق للهدف الأساسي من هذا اليوم الدراسي. وهو تحقيق التواصل بين المتدربين داخل المركز والمساهمة في الارتقاء بالتكوين التأهيلي والتداريب الميدانية بسلك أطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي.
كما أشار مدير المركز، إلى طبيعة المهام الموكلة لهؤلاء الأطر داخل الوسط المدرسي. وإلى المجهودات المبذولة التي تصبُو للإسهام في النهوض بالمنظومة التربوية.
كما أكد الخلافة متوكل نائب مدير المركز بدوره على حتمية تعميق التواصل بين مختلف المتدخلين في ما يخص سلك أطر الدعم الإداري والاجتماعي والتربوي.
وأوصى متوكل بتعميق مدة تكوين هذه الفئة، بغية تأهيلها للقيام بالمهام المسندة إليها على أتم وجه، ومواجهة كافة التحديات التي تعيق عمل الأطر المستقبلية لحظة توليها للمسؤولية.
كما أجمع المتدخلون، على أن مجموعة من المؤسسات التربوية والتعليمية تشكو من الخصاص فيما يتعلق بأطر الدعم. وأنه من الواجب تسوية وتوجيه المتمدرسين بهدف محاربة الظواهر المشينة التي أضحت لصيقة بالمنظومة التعليمية.
وطالبوا بمواكبة وتتبع الأوضاع النفسية والاجتماعية والصحية والتربوية للمتمدرسين. وهذا لا يتأتى إلا عن طريق توفير أطر ذوي كفاءة إدارية وتربوية واجتماعية عالية.