حل محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الجمعة 3 يونيو 2022، بالرشيدية في زيارة ميدانية للإقليم.
وعقد صديقي خلال هذه الزيارة اجتماعا مغلقا، حضره إلى جانب الوزير كل من رئيس المجلس الجماعي بالرشيدية. والمدير الجهوي للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية. ومدير المعهد الوطني للبحث الزراعي، ومدير مديرية الري وإعداد المجال الفلاحي. إضافة لمديري المراكز الجهوية للاستثمار.
كما حضر الاجتماع أعضاء الفدرالية البيمهنية الوطنية لسلسلة التمور – مغرب التمور-. وعدد كبير من مسؤولي الوزارة الوصية.
وتناول الاجتماع موضوع “تنمية سلسلة النخيل: حصيلة إنجازات مخطط المغرب الأخضر وأهداف استراتيجية الجيل الأخضر”.
وتميزت هذه الزيارة بتقديم أشغال مشروع تنمية الري وتكييف الزراعة المسقية مع التغيرات المناخية على مساحة 5000 هكتار، بما فيها التهيئة الهيدروفلاحية بسافلة سد قدوسة. فضلا عن برنامج الإعداد الهيدروفلاحي لتنمية سلسلة التمور على مساحة 10000 هكتار بكل من الرشيدية وبودنيب.
كما اطلع الوزير على التقدم المحرز في مشروع تطوير السقي وتكييف الفلاحة المسقية مع التغيرات المناخية سافلة سد قدوسة.
ويهدف البرنامج إلى تخفيف الضغط على الفرشة المائية التي سوف يوفرها سد قدوسة من المياه السطحية. زيادة على تنفيذ مشاريع واستثمارات لتشجيع زراعة النخيل، بدعم مالي مهم.
كما سيساهم هذا الإنجاز في تطوير الفلاحة المسقية المنتجة والمستدامة، ودعم قدرة فلاحة الواحات على مواجهة التغيرات المناخية. والمساهمة في المحافظة على الموارد المائية الجوفية. بالإضافة إلى مكافحة التصحر والتعرية المائية، وكذا إحداث مليون يوم عمل.
وتأتي زيارة وزير الفلاحة والصيد البحري لإقليم الرشيدية حسب تصريحه لـ”الحدث بريس”. في إطار تحضير عقدة البرنامج خلال العشر سنوات المقبلة، لتنزيل استراتيجية الجيل الأخضر، التي تكتسي أهمية كبرى. لتأمين النخيل وتوسيع مساحات إنتاج شجرة النخيل. باعتبارها العمود الفقري من أجل تنمية الواحات، وخلق الشغل بهذه المناطق. بالإضافة إلى إدماج الشباب في المنظومة الفلاحية بالمنطقة.