قرر المغرب إطلاق أقمار اصطناعية رصد إضافية في الفضاء، حيث كشف موقعisraeldefenseco.il، أنه للقيام بذلك، تم اختيار عدد محدود من الشركات المعنية، والتي ستقدم اقتراحاتها وخبراتها في هذا المجال.
ويذكر أن للمغرب حتى الآن قمرين اصطناعين فرنسيا الصنع، ويتعلق الأمر بالقمر الاصطناعي محمد السادس الذي صممه تاليس ألينيا سبيس (تصميم الحمولة) وإيرباص (تصميم منصة الأقمار الصناعية) 3 نيابة عن المركز الملكي للاستشعار عن بعد، تم إطلاق أحدهما في 8 نوفمبر 2017 والآخر في 21 نوفمبر 2018.
ويسمح هذان القمران الاصطناعيان للمغرب بمراقبة الحدود وتحركات كل من جبهة البوليساريو وكذا الحدود مع الجزائر.
ويقيم المغرب تعاونا وثيقا مع اسبانيا والولايات المتحدة وفرنسا في مجال بحوث الفضاء. منذ عام 2019. كما ابرم تعاونا كذلك مع وكالة الفضاء الإماراتية والاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء.
ويهدف المغرب، في برنامجه الفضائي الذي أطلقه في عام 1989، إلى تصنيع المحركات والطائرات وأجزاء الاقمار الاصطناعية، وزيادة مستوى التدريب وعدد المحللين في مجال تفسير الصور، وتعزيز التنمية الزراعية.