اعلنت شركة “ميتا” وقف السماح للمعلنين فيها باستهداف المراهقين في الإعلانات على أساس نوعهم الاجتماعي. وعدم إلحاق الاضرار بصحة مستخدميها الصغار الذهنية.
وأوضحت الشركة التكنولوجيا الأمريكية أنه ابتدءا من فبراير لن تصبح أي شركة إعلانية راغبة في نشر إعلانات للقصّر عبر هذه المنصات الاجتماعية. قادرة على الحصول سوى على معلومات مرتبطة بأعمار هؤلاء المستخدمين ومواقعهم، وذلك للتأكد من أنّ محتوى الإعلانات مناسب ومفيد لهم.
ويشار أن الشركة كانت قد توقفت منذ صيف 2021 عن السماح للمُعلنين بالحصول على معلومات تتعلق بتاريخ استخدام المراهقين المواقع الأخرى.
هذه الخطوة “تلغي إمكانية استهداف الشركات للمراهقين استناداً إلى اهتماماتهم ونشاطاتهم”.
فيما تعتزم المجموعة أيضاً تسهيل الخطوات لمَن تقل أعمارهم عن 18 سنة. والراغبين في تلقي كمية أقل من الإعلانات المتمحورة على مواضيع معينة كمسلسلات تلفزيونية أو رياضات معينة.
وللإشارة فقد رفع مديرو مدارس رسمية في سياتل الأميركية الجمعة دعوى ضد شبكات اجتماعية عدة. متّهمين إياها بـ”إلحاق ضرر” بصحة القصّر الذهنية.