لاتزال كل المصالح من درك ملكي وسلطات محلية ومديريات وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، تتعبئ من اجل إعادة حركة المرور إلى طبيعتها في الطريق الوطنية رقم 9، ولفك العزلة عن الدواوير التي حاصرتها الثلوج التي عرفها إقليم ورزازات.
وتقوم كاسحات الثلوج وكل الآليات الثقيلة على إزاحة الثلوج المتراكمة التي قطعت الطريق. كما تقوم عمليات التدخل على قطع الطريق أمام العابرين، بحواجز أمنية، حفاظا على سلامتهم. لتبدا عملية تنسيق وتواصل بين المصالح لكي يعبر المسافرون بالتناوب.
وحسب مصادر فإن فرق التدخل تعمل، منذ التساقطات الأولى للثلوج. على تسخير عدة آليات بالطرق الجهوية 110 و112 والطرق الإقليمية 1506 و1502.
واشارت المصادر إلى أن وتيرة العمل تسير بدون توقف رغم سمك وكثافة الثلوج وانخفاض الحرارة في المساء. الشي الذي يتسبب في الجريحة مما يصعب من العملية.
وللإشارة فإن مؤسسة محمد الخامس للتضامن شرعت في تقديمها بشكل عاجل لفائدة الساكنة المتضررة، وذلك في إطار تعليمات ملكية سامية تفضل بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.