وافقت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على البرنامج التحضيري الخاص بالمنتخب الوطني الأول، لشهر يونيو المقبل، بعد أن أمنت، بتنسيق مع وليد الركراكي، الناخب الوطني، مباراة ودية، خلال الفترة ذاتها، بالتزامن مع التزام «الأسود» بمباراة منتخب جنوب إفريقيا ضمن الجولة ما قبل الأخيرة من تصفيات بطولة كأس أمم إفريقيا التي ستقام مطلع السنة المقبلة بساحل العاج.
وبرمجت الجامعة مباراة ودية أمام منتخب الرأس الأخضر يوم 12 يونيو المقبل، تقرر إجراؤها بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وذلك قبل السفر إلى جنوب إفريقيا ومواجهة أصحاب الأرض بتاريخ 17 من الشهر ذاته، بملعب سوكر سيتي بالعاصمة جوهانسبورغ، عن الجولة الخامسة، ضمن منافسات المجموعة 11 من التصفيات المؤهلة إلى بطولة «الكان»، وهي المباراة التي اختير لها طاقم تحكيمي متنوع من قبل لجنة التحكيم التابعة لـ (الكاف)، يتوسطه الحكم التشادي حاجي ألاو محمات، وسيساعده كل من الكاميروني، ألفيس كاي نوبو نكوجو (مساعد أول) والتشادي عيسى يايا (مساعد ثان).
وارتباطا بالموضوع ذاته، يواصل وليد الركراكي، الناخب الوطني، تتبع مسار اللاعبين المرشحين للمشاركة في المعسكر الإعدادي المقبل، بمركب محمد السادس بالمعمورة، ومراقبة أدائهم ومستواهم التقني رفقة أنديتهم في مختلف الدوريات العالمية، خاصة مع اقتراب الموسم الجاري من نهايته، وذلك من أجل وضع لائحة موسعة لـ «الأسود»، تحسبا للتربص الإعدادي المقبل، لتجاوز بعض الإكراهات، أبرزها الإصابات التي يعاني منها مجموعة من اللاعبين، على غرار سليم أملاح، أمين حارث وعز الدين أوناحي فضلا عن رضا التكناوتي، ناهيك عن غياب محتمل لسبعة لاعبين آخرين سينضمون في الفترة ذاتها إلى المنتخب الوطني الأولمبي المشارك في «الكان» المنظم بالمغرب والمؤهل إلى «أولمبياد» باريس.
وفي المقابل، ستكون الفرص متاحة لعدد من اللاعبين غابوا عن عرين «الأسود» لأسباب مختلفة تتنوع بين الإصابة والاختيارات التقنية للركراكي، من قبيل الأخوين ريان وسامي ماي، آدم ماسينا وطارق تيسودالي، فيما يرتقب أن يشهد المعسكر ذاته حضور أسماء جديدة أثارت الكثير من الجدل، في الآونة الأخيرة، بشأن تمثيلها للمنتخب المغربي من عدمه.