بعد الموسم الرياضي الذي قدمه مع فريقه إشبيلية الإسباني ومساهمته في وصول المنتخب المغربي إلى نصف نهائي المونديال. لا يزال ياسين بونو يحصد ثمار جديته في التداريب وأداء مهامه في الذود عن مرماه. فرغم مغادرته القارة الأوروبية نحو فريق الهلال السعودي، إلا أنه تمكن من حجز مكان له في القائمة النهائية للمرشحين للظفر بجائزة “أفضل حارس في العالم”، رغم تفاوت حظوظه مع باقي منافسيه.
وينافس حارس عرين المنتخب المغربي على الجائزة المقدمة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم. كل من البلجيكي تيبو كورتوا حارس مرمى ريال مدريد، والبرازيلي إيدرسون حارس مرمى مانشستر سيتي. بالإضافة إلى الكاميروني أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد. والألماني مارك أندريه تير شتيغن، حارس مرمى برشلونة، وهو ما جعل بعض المتتبعين للشأن الرياضي. يعتبرون أن تصنيف ياسين بونو ضمن القائمة النهائية للمرشحين للظفر بجائزة “ياشين” لأفضل حارس مرمى في العالم، يشكل “شرفا كبيرا”، إلا أنه لن يحتسب أداء بونو خلال مونديال قطر الذي تألق فيه بشكل كبير.
وفي هذا الإطار، تتساءل الجماهير المتابعة لكرة القدم، وخاصة في المغرب، عن حظوظ بونو، الذي سبق له أن توج بجائزة “زامورا” في نهاية الموسم الكروي 2021ـ2022، في الظفر بجائزة “أفضل حارس مرمى في العالم” لسنة 2023، بعدما تم تحديد المدة الزمنية للمنافسة على الجائزة ما بين 19 دجنبر من السنة الماضية إلى منتصف غشت المنصرم، ما يعني أن إنجاز بونو مع المنتخب المغربي في كأس العالم لن يحتسب في جائزة “ياشين”، مما يعني أن المتميز في مسيرة بونو خلال الفترة التي حددها المشرفون على الجائزة، هو فوزه بمسابقة “يوروبا ليغ” وحصوله على لقب أفضل لاعب في المباراة النهائية، بالإضافة إلى تألقه في كأس أوروبا الممتازة التي انهزم فيها فريقه بالضربات الترجيحية.
ويتنافس بونو على هذه الجائزة، مع كل من البرازيلي إيدرسون، الذي فاز بلقب الدوري الإنجليزي ولقب كأس إنجلترا ولقب كأس أوروبا الممتازة، والكاميروني أونانا، الذي فاز بلقب كأس إيطاليا وتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا رفقة إنتر ميلان الإيطالي، بينما تتوزع عملية التصويت على أربع فئات: فئة الجماهير، فئة الصحافيين، وفئة اللاعبين، ثم فئة المدربين، بنسبة 25 % من النسبة العامة لكل فئة، ما يعني استعانة بونو بالجماهير المغربية من أجل التصويت لصالحه.