أجرى رئيس مجلس المستشارين النعم ميارة، اليوم الجمعة بمقر المجلس، مباحثات مع رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية -المغربية بمجلس الشيوخ الفرنسي، كريستيان كامبون، الذي يقوم حاليا بزيارة عمل للمغرب.
و ذكر بلاغ لمجلس المستشارين، بأن هذه المباحثات، التي حضرها كل من رئيس مجموعة الصداقة المغربية- الفرنسية بمجلس المستشارين محمد زيدوح، و الأمين العام للمجلس الأسد الزروالي، تناولت، على الخصوص، السبل و الإمكانيات المتاحة لتوطيد العلاقات الثنائية في مختلف المجالات ذات الإهتمام المشترك.
و أورد البلاغ أن الطرفين جددا بهذه المناسبة، تأكيدهما على إستثنائية العلاقات بين البلدين و الشعبين الصديقين، مسجلين ضرورة تكثيف العمل المشترك في جميع المسارات التي من شأنها الإرتقاء بهذه العلاقات ثنائيا و في إطار التعاون الدولي.
و خلال هذا اللقاء، يضيف المصدر ذاته، أبرز المسؤول الفرنسي المجهودات التي تقوم بها مجموعة الصداقة في دعم القضايا العادلة للمملكة، مشيرا إلى أن زيارته للمغرب تندرج في إطار التحضير للزيارة الرسمية التي يعتزم رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرارد لارشيه القيام بها للمغرب خلال الشهر المقبل بدعوة من رئيس مجلس المستشارين.
و أكد المتحدث نفسه، وفق البلاغ، على أهمية إستثمار هذه الزيارة و جعلها لحظة قوية لإبراز خصوصية العلاقات الثنائية و إمتداداتها التاريخية و الإقتصادية و الثقافية و الإنسانية.
من جهته ثمن رئيس مجلس المستشارين مستوى العلاقات المغربية الفرنسية و الدينامية المتجددة التي تعرفها، مشددا على أهمية العمل على تطويرها، خدمة للمصالح المشتركة، و معربا عن إستعداد مجلس المستشارين بتركيبته المتنوعة للقيام بكل المبادرات البرلمانية الكفيلة بتعزيز التوجهات الواعدة لهذه العلاقات، لا سيما من خلال تكثيف تبادل الزيارات و التنسيق و التشاور بشأن القضايا ذات الإهتمام المشترك.
و في هذا السياق، أكد رئيس مجلس المستشارين على أهمية عقد النسخة المقبلة للمنتدى البرلماني المغربي -الفرنسي “كإطار للحوار متعدد الأبعاد، لمواصلة العمل البرلماني المشترك، خدمة لعلاقات التعاون و الشراكة الإستراتيجية بين البلدين”.