عقدت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بإقليم الرحامنة، الخميس الماضي، إجتماعا خصص للدراسة و المصادقة على مشاريع تهم دعم ريادة الأعمال و مواكبة سلاسل الإنتاج ذات إمكانات التشغيل العالية.
و تندرج هذه المشاريع ضمن البرنامج الثالث للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، المتعلق بتحسين الدخل و الإدماج الإقتصادي للشباب برسم سنة 2024.
و تروم هذه المشاريع التي تمت المصادقة تعزيز القدرات و تحسين ظروف عيش الشباب، مع التركيز على التوجيه و التدريب اللذان يهدفان إلى تنمية الكفاءات المطلوبة في سوق الشغل و تشجيع المبادرة الإقتصادية الحرة.
و يتعلق الأمر بالدراسة و المصادقة على 76 مشروعا في إطار برنامج تحسين الدخل و الإدماج الإقتصادي للشباب، رصد له غلاف مالي يقدر بـ 13.6 مليون درهم، ضمنها 8.5 مليون درهم ساهمت بها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
و أعطت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بإقليم الرحامنة موافقتها على 36 مشروعا منتقى في إطار محور دعم ريادة الأعمال يستهدف قطاعات الصناعة التقليدية و التجارة و الخدمات و الفلاحة، و ذلك بتكلفة إجمالية تقدر بـ5,9 مليون درهم، ضمنها 3,3 مليون درهم ساهمت بها المبادرة.
و بخصوص محور مواكبة سلاسل الإنتاج ذات إمكانات التشغيل العالية، فقد صادقت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية على 38 مشروعا يهم قطاعات الصناعة التقليدية و الفلاحة و تربية الماشية و المنتوجات الغذائية، بإعتماد مالي يقدر بـ7,7 مليون درهم، ساهمت فيه المبادرة بمبلغ 5,2 مليون درهم.
و تميز هذا الإجتماع، الذي ترأسه عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان، بتقديم حصيلة برنامج محاربة الأمية، و حصيلة تشغيل الشباب، فضلا عن حصيلة مركز دعم ريادة الأعمال و التنمية الإقتصادية المحلية، من قبل المؤسسات المعنية بهذه المجالات.
و بهذه المناسبة، أشاد المتحدث نفسه، بالمنجزات المتميزة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى إقليم الرحامنة، في إطار مرحلتها الثالثة (2023-2019)، و لا سيما ما يتعلق ببرنامج تحسين الدخل و الإدماج الإقتصادي للشباب.