أعلنت “حركة مغرب البيئة 2050” عن إستئناف نضالها و حملتها التي وصلت لمحطتها الثالثة، للمطالبة بوقف غرس النخيل بمدن و شوارع المغرب، و تعويضه بالأشجار.
و أكدت الحركة في بيان على صفحتها الرسمية بفايسبوك، أن الشجرة باتت مكونا حيويا و طارئا بمدن و قرى المغرب، بالنظر إلى الظروف المناخية الصعبة التي تعيشها البلاد.
و أضافت ” أنه و لأول مرة في تاريخ النضال بالمغرب، سنقف من أجل الشجرة، من أجل حياتنا و حياة مغاربة الغد، للمطالبة بوقف غرس النخيل بمدننا و شوارعنا”.
و دعت الحركة إلى تكثيف الحضور في الوقفة الإحتجاجية التي ستنظمها يوم السبت المقبل 10 غست 2024، على الساعة الرابعة بعد الزوال أمام البرلمان.
يذكر أن الحركة سبق و وجهت عريضة قبل سنة و نصف للوزراء المعنيين بالتعمير و سياسة المدينة، و إلى رؤساء الجماعات الترابية بمختلف مناطق المغرب، للمطالبة بوقف غرس أشجار النخيل، و خاصة النخل الرومي الذي أصبح يشكل مشهدا عاما في كل مدن المغرب.