أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برئاسة فوزي لقجع. عن توقيع اتفاقية تاريخية مع المكتب الشريف للفوسفاط وشركة “طاقة” الإماراتية، تهدف إلى إحداث تحول نوعي في مجال تكوين المواهب الكروية من مختلف الأعمار، سواء من الذكور أو الإناث، وذلك داخل الأندية الوطنية.
وستوكل مهمة تسيير وتدبيرها لشركة خاصة تابعة للمكتب الشريف للفوسفاط، وذلك في إطار عقد شراكة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمكتب الشريف للفوسفاط وستشمل في المرحلة الأولى الأندية التي تتوفر مسبقا على مراكز تكوين جاهزة.
ويقدر عدد المراكز بـ 11 مركزا رياضيا والتي تم تصنيفها وقبولها من قبل لجنة تقنية مختصة تابعة للجامعة للسهر على مشروع تكوين وإنتاج جيل جديد من لاعبي الفئات الصغرى من مستوى عال خاضعين لتكوين علمي ومضبوط.
وقد أوضح فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن هذه الاتفاقية تأتي تماشيا مع الرؤية السامية للملك محمد السادس. الذي أكد في خطابه بمناسبة عيد العرش على أهمية الشباب المغربي. مشددا على أنهم، “متى توفرت لهم الظروف، وتسلحوا بالجد وبروح الوطنية، دائما ما يبهرون العالم بإنجازات كبيرة وغير مسبوقة، كتلك التي حققها المنتخب الوطني في كأس العالم”.
محتويات
أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برئاسة فوزي لقجع. عن توقيع اتفاقية تاريخية مع المكتب الشريف للفوسفاط وشركة “طاقة” الإماراتية، تهدف إلى إحداث تحول نوعي في مجال تكوين المواهب الكروية من مختلف الأعمار، سواء من الذكور أو الإناث، وذلك داخل الأندية الوطنية.وستوكل مهمة تسيير وتدبيرها لشركة خاصة تابعة للمكتب الشريف للفوسفاط، وذلك في إطار عقد شراكة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمكتب الشريف للفوسفاط وستشمل في المرحلة الأولى الأندية التي تتوفر مسبقا على مراكز تكوين جاهزة.ويقدر عدد المراكز بـ 11 مركزا رياضيا والتي تم تصنيفها وقبولها من قبل لجنة تقنية مختصة تابعة للجامعة للسهر على مشروع تكوين وإنتاج جيل جديد من لاعبي الفئات الصغرى من مستوى عال خاضعين لتكوين علمي ومضبوط.وقد أوضح فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن هذه الاتفاقية تأتي تماشيا مع الرؤية السامية للملك محمد السادس. الذي أكد في خطابه بمناسبة عيد العرش على أهمية الشباب المغربي. مشددا على أنهم، “متى توفرت لهم الظروف، وتسلحوا بالجد وبروح الوطنية، دائما ما يبهرون العالم بإنجازات كبيرة وغير مسبوقة، كتلك التي حققها المنتخب الوطني في كأس العالم”.وتمثل هذه الاتفاقية وفقا لمراقبين خطوة مهمة نحو تحقيق هذه الرؤية الملكية، حيث ستساهم في تطوير منظومة التكوين الكروي في المملكة وتعزيز قدرات الأندية الوطنية على إعداد المواهب وصقلها وفقا لأفضل الممارسات والمعايير الدولية.
وتمثل هذه الاتفاقية وفقا لمراقبين خطوة مهمة نحو تحقيق هذه الرؤية الملكية، حيث ستساهم في تطوير منظومة التكوين الكروي في المملكة وتعزيز قدرات الأندية الوطنية على إعداد المواهب وصقلها وفقا لأفضل الممارسات والمعايير الدولية.