قال مستفيدون من العفو الصادر عن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة ذكرى ثورة الملك و الشعب، عن مجموعة من الأشخاص، من بينهم متابعون في قضايا مرتبطة بزراعة القنب الهندي، أن القرار الملكي له بعد إنساني عميق و سيغير حياة المعنيين جذريا.
و في هذا السياق ، قال (ب.ر) أن هذه الإلتفاتة المولوية ” خصلة نبيلة و عظيمة، صادرة من قلب ملك رحيم بكل أفراد شعبه، و هو كذلك قرار ملكي سيرفع المعاناة الإجتماعية و النفسية عن آلاف الأسر من مختلف مناطق إقليم وزان ، ويمكنها من شروط العيش الكريم”.
بالنسبة ل “س.أ” القرار الملكي يشكل نقطة تحول في كل مناطق إقليم وزان و سيدخلها في عهد إقتصادي جديد يفصلها عن الممارسات غير القانونية السابقة، كما أن ما يميز القرار، بالخصوص، هو أن الإلتفاتة تؤكد مرة أخرى العطف الملكي على كل أفراد الشعب ، حتى على المخطئ منه، و يمنح فرصة جديدة لهم للحد مع الماضي”.
و أبرز المستفيد من العفو “ن.س” أن صاحب الجلالة يؤكد كل مرة عمق إنسانيته، و هو نموذج متفرد في الحكم و التعامل مع شعبه في كل الظروف و الأحوال، و ما عفو جلالته على المتابعين في قضايا مرتبطة بزراعة القنب الهندي إلا مثال ساطع على بعد نظر جلالته و حكمته و أسلوبه الحضاري الكبير في تدبير شؤون المملكة المغربية السعيدة و شؤون رعاياه، الذين يكنون له كل الحب و التقدير “
و كان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أدام الله عزه و نصره، قد تفضل بمناسبة ذكرى ثورة الملك و الشعب لهذه السنة، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو عن مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلون و منهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة و عددهم 685 شخصا.
و بنفس المناسبة تفضل جلالة الملك نصره الله، بإسباغ عفوه المولوي على 4831 شخصا المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي المتوفرين على الشروط المتطلبة للإستفادة من العفو.