بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية و مواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الصحافي جمال الدين براوي.
و قال جلالة الملك، في هذه البرقية : “علمنا ببالغ التأثر، بالنبأ المحزن لوفاة الصحافي البارز، المرحوم جمال الدین براوي، تغمده الله بواسع رحمته و مغفرته”.
و أضاف جلالته “و بهذه المناسبة المحزنة، نعرب لكم و من خلالكم لكافة أهلكم و ذويكم، و لأسرة الفقيد الإعلامية الوطنية، و لسائر أصدقائه و محبيه، عن أحر التعازي و أصدق مشاعر المواساة، في رحيل صحفي و محلل سياسي و إقتصادي مقتدر، مشهود له بمسار إعلامي متميز، جبل على العطاء و الوفاء الثابت لمبادئ المهنة و أخلاقياتها التي جسدها، بكل جرأة و موضوعية، في دفاعه المستميت، و بحس وطني صادق و غيور، عن المصالح العليا لبلده، و عن ثوابت الأمة و مقدساتها”.
و مما جاء في هذه البرقية أيضا “و إذ نشاطركم مشاعركم في هذا المصاب الأليم الذي ألم بأسرتكم قضاء و قدرا، فإننا نسأله جل و علا أن يعوضكم عن فقدانه جميل الصبر و السلوان، و يثيبه خير الجزاء عما أسداه لوطنه من جليل الخدمات، و عما قدم بين يدي ربه من صالح الأعمال و المبرات، و أن يشمله بمرضاته و يتقبله مع الصالحين من عباده في جنات النعيم”. و “إنا لله وإنا إليه راجعون”، صدق الله العظيم.