إنعقد أمس الأحد في الرياض، إجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي القطري برئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، و الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر.
و أكد وزير الخارجية السعودي في كلمة له أن الإجتماع جاء تعزيزا للعلاقات بين البلدين بما يحقق تطل عات قيادتي و شعبي البلدين، و يدفع بالعلاقات نحو آفاق أرحب، مضيفا أن قيادتي البلدين تنظران إلى مجلس التنسيق بإعتباره منصة تعمل على تأطير الأعمال في جميع المجالات و توطيد العلاقات الأخوية بما يحقق رؤيتي كل من السعودية و دولة قطر 2030، و بما ينعكس إيجابا على مصالح البلدين و شعبيهما.
من جانبه، ثمن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر، في كلمة أمام الإجتماع، الجهود المتميزة التي تبذلها اللجان المنبثقة عن المجلس في تحديث قائمة المبادرات و خلق و إبتكار مبادرات جديدة و إستحداث معالم قابلة للقياس و التنفيذ، بالإضافة إلى تحديد إطار زمني لجميع معالم المبادرات، ما يضمن عكس ملاحظات الأمانة العامة الواردة في تقرير أداء المجلس للربع الأول من العام 2024.
و أكد أن هذا الإجتماع يعد علامة بارزة في مسيرة تطوير و تعميق العلاقات بين البلدين، و تأكيدا على إلتزامهما بالعمل الدؤوب وفق توجيهات لإستثمار الفرص بين البلدين، و تبادل وجهات النظر، و مراجعة ما حققه المجلس من إنجازات و مبادرات نوعية، معربا عن تطلعه إلى إنجاز و تنفيذ كل ما هو مخطط له.
و أضاف “نشهد اليوم ثمار الجهود الكبيرة التي بذلها رؤساء اللجان و فرق عملها و ضباط الإتصال و فريق الأمانة العامة منذ بدء الدورة الثامنة لمجلس التنسيق القطري السعودي، إذ تضطلع هذه الدورة بالعديد من ملفات التعاون المشترك بيننا التي نسعى إلى إنجازها و مواصلة مسيرة العمل بقوة و عزم لتحقيق النتائج المرجوة”، مؤكدين الحرص على مواصلة الجهود المشتركة بما يلبي طموحات قيادة البلدين و شعبيهما”.